مجتمع) كوكا كولا
على مر السنين لم يكن هناك أقوى كوسيلة ترويجية من التسويق بالمديح – Word of Mouth Marketing . انها حكاية رائعة عن منتج ما او خدمة سببت اشباع وسعادة لمشتريها، وهاهم يردون الجميل للشركة التى لبت رغباتهم وربما اكثر، بمثل هذا الاطراء والمديح فى المنتج. تخيل وقع هذه الحكاية الرائعة عن المنتج على المجتمع الذى يسمعها، إنها اهم بالنسبة له و أكثر مصداقية من مئات الإعلانات التى تخرج من الشركة نفسها.
على مر السنين لم يكن هناك أقوى كوسيلة ترويجية من التسويق بالمديح – Word of Mouth Marketing . انها حكاية رائعة عن منتج ما او خدمة سببت اشباع وسعادة لمشتريها، وهاهم يردون الجميل للشركة التى لبت رغباتهم وربما اكثر، بمثل هذا الاطراء والمديح فى المنتج. تخيل وقع هذه الحكاية الرائعة عن المنتج على المجتمع الذى يسمعها، إنها اهم بالنسبة له و أكثر مصداقية من مئات الإعلانات التى تخرج من الشركة نفسها.
تخيل ان التسويق بالمديح الذى يخرج تلقائياً من مشترين اشتروا المنتج وأعجبوا به وبجودته، تحوّل الى تسويق بالمديح يخرج من أشخاص فى قمة التعصب والحب لمنتجهم او شركتهم المفضلة!
هذا الأمر نراه مع مجموعات متعصبة جداً لعلامات تجارية مشهورة حول العالم، من ضمنها مثلاً هارلى ديفدسون – Harley Davidson ، وآبل – Apple، ... وبالتأكيد كوكا كولا – Coca-Cola.
كوكا كولا فى بداياتها أنفقت ومازالت حتى اليوم تنفق الملايين على الترويج والاعلانات بهدف تكوين هذا الجيش من المشترين الأوفياء، وبالفعل حصلت على العائد مضاعف اضعاف كثيرة، عن طريق هذا الجيش المتعصب والمتحمس للدفاع عن كوكا كولا فى أى وقت، هذا المجتمع لم يعد يشرب كوكا كولا كمشروب غازى، ولكنه أصبح مجتمع كوكا كولا! عندما تصل الشركات لهذه المرحلة من القوة، قوة بناء مجتمعات من المشترين، تكون حصلت على كنز استراتيجى يجعلها تطمئن على مبيعاتها لفترة كبيرة قادمة.
أعرف ان الكثير الآن يسأل كيف فعلتها كوكا كولا، وانا لو اعطيتك جواب سريع فسأكون قد ظلمت هذه الحالة التسويقية الرائعة، ولكن يجب ان تعرف ان إنجاز كوكا كولا لم يكن يسير، انه نتيجة عمل متواصل عبر عشرات السنين، ومن خلال استراتيجية محكمة تركز على شرائح سوقية لديها ولاء عالى للمنتجات، مع ربط المنتج بالفرحة والتجمع والأمل، وربطه خصوصاً فى المجتمع الأمريكى برموز أمريكية شهيرة ومحبوبة ويرتبط بها الناس عاطفياً، لقد اجتهدت كوكا كولا، وبالتالى حصلت على علامة تجارية توازى بلايين الدولارات، بالإضافة لجيش من العملاء الأوفياء.
شاهد أحد الفيديوهات الترويجية التى أخرجها أحد هؤلاء الجنود المتعصبين فى جيش كوكا كولا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق